❀ عالمـي المُلهِم
Thursday, November 15, 2018
مرحبـاً يا أصدقاء 🌸
كان المفروض أدون هذه المُدونة مع بداية الشهر ولكن تأخرت ١٥ يوم، ولكن ليست مُشكله يعتبر إن بعدنا بِبداية الشهر 😂
في شهر نوفمبر كبداية، سنتحدث عن الالهام و عالم الشخص الخاص ✨.
✦ ✦ ✦ ✦
طبعاً يختلف كل شخص بطريقته في الحصول على الالهام عن طريق الأشياء التي يحبها و هُوايته ولكِن أولاً ماهو تعريفنا الخاص عن الالهام ؟
💡ماهو الالهام ؟
الالهام هي الأفكار الخاصة التي تُداهم العقل فجأة وتكون غالباً حامله رغبة في العمل على هذه الأفكار..
مثلاً، أُلهم شخص فجأة بِكتابة شعر أو قصة ما فبدأ بِها يعني الأفكار فجأه داهمته من خلال شيء مُعين.
أو رسام بدأ فجأة برسم شيء مُعين..
شخص صمم شيء مُعين..
وحتى تأليف المقطوعات الموسيقية كلها جاءت عن طريق الالهام !
💡من أين نحصل على الالهام ؟؟
أولاً يجب أن لا ننسى بإن الالهام والأفكار مستحيل تنهمر علينا عندما نرغمها على هذا أو نجبر عقلنا وقت مانكون بالجو، الشعور أو حتى اليوم المُناسب.
و مِن العادي ان الشخص يمر بأوقات يفتقد الالهام و يحتاج اجازة من كل شي لأن الفرض و الارغام لا يجلب الشيء المطلوب ! 🙆🏼♀️
💡طيب و كيف نحصل على الالهام و ندعوه لزيارتنا ؟؟
لِكل شخص شيء يميل اليه و يعطيه شعور آخر، بعضنا من خلال الكتب، البحر،الشعور،التجارب،الموسيقى،المواقف… والكثير!
في مرة كنت تتأمل أو تسوي شيء و فجأة حسيت بإنك حُر و ممكن تسوي أي شيء في هذه اللحظة! مُمكن تكتب و تكتب و توقف اللحظة هذي بالضبط بين الكتابات أو الرسمات أو أي شيء تبرع فيه..؟
أو أحياناً الشخص بيمر بتجربة أو شعور حزين، وكأن الكلمات تتراكم تنادي للخروج و تطلع من الشخص على هيئة أشياء مختلفة والتي نسميها الابداع !
طبعاً الكُتاب و المؤلفين و الرسامين ماراح يسوون شيء بدون وضع بصمتهم الخاصة و السر وراء العمل خصوصاً إن كان ناجح جداً، ولا ينجح العمل الا لما الشخص يضع مشاعره فيه لكي توصل للناس بصورة صحيحة ولاتكون باردة والناس ماتحس فيها ✨.
أحس ان كل رسمه ورائها قصة، و أحياناً كُل شخص مُمكن يفهم الرسمة على حسب ما يدور في عقله..
ممكن تجوف الرسمة على أنها شيء سعيد بينما آخرين تكون شيء يعبر عن الحزن و هذا يعتمد على كُل شخص و الشعور الي يحتاج يشعر فيه.
✦ ✦ ✦ ✦
عن نفسي، في أشياء كثيرة مُمكن تلهمني بس مو بِكل وقت و أشعر بإنه شيء يعتمد على الشعور مِن الأساس..
أحياناً عند التأمل في الموسيقى يعطيني الهام، عند التأمل في الغيوم وقت الغروب يعطي الهام.
وأحيانا أشياء كثيرة مُمكن تمنع التركيز و الأفكار على التجمع مثل الضغط و قلة الوقت الفاضي،،
ولِهذا السبب الشخص يحتاج لِوقت مُخصص لنفسه..
يدقق في كُل شيء حوله بعيد عن العالم و الضجيج..
مُمكن تنظم رحلة ليوم كامل تجربِ أشياء كثيرة وبعدها راح تشعر بأن حصيلة مِن المشاعر، الكلمات و الأفكار زارتك وجداً مُستعد للكتابة عنها.
لِذلك لابُد مِن العيش و تجربة أشياء جديدة لِلوصول لهدف الالهام و الابداع!
✦ ✦ ✦ ✦
⏎ و أُكرر بِأنه شيء طبيعي أن الشخص أحياناً يفتقر الى الالهام بِسبب التشتت و التعب وأشياء أُخرى و في هذا الوضع حاول بِأن لا تُرغم أو تتعب نفسك على العمل أو فعل شيء إن كُنت على علم بأن النتيجة ستكون بدون بصمة منك أو بشعور باردة لن يصل الناس، وحتى انتِ يوم تجوفة بعد فترة ماراح ينال اعجابك..
✦ ✦ ✦ ✦
طبعاً هاي كانت فلسفتي الخاصة و البسيطة عن الالهام 😂،
كل شخص ممكن يجوفه بنظره أُخرى ولكِن هُنالك الكثير مِن النقاط المشتركه لأن الالهام واحد ولكن يأتي بطرق لا مُنتهية 🙅🏼♀️
الى لقاء قريب 🌸
0 comments